مجلّة محلّي | ملفّ

كتّاب مجلّة "محلّي"

 

هذا الملفّ ثمرة تعاون بين حركة شباب حيفا وفُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة، وهو يضمّ موادّ "مجلّة محلّي"، المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الفنّيّ، الشعبيّ والمستقلّ، الّذي يحمل الاسم نفسه، وقد عملت على تنظيمه الحركة في مدينة حيفا خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي.

يضمّ الملفّ 12 مادّة، ساهم بها كلٌّ من: أمجد عراقي، أمير طعمة، أورلو، حلا مرشود، خليل غرّة، شادن هيب، ربيع إغباريّة، عدي منصور، مجد كيّال، وردة م.، هديل أبو صالح.

بعض الموادّ المشاركة في المجلّة كُتِبَت بالإنجليزيّة، وقد عمل على نقلها إلى العربيّة إياد معلوف.

 

 

"حركة شباب حيفا"... الإصرار على صياغة محلّي | أمير طعمة

 

 

أفكار بنكهة المانجو | ربيع إغباريّة

 

 

حطّ عَ الويز | خليل غرّة

 

 

بين قطار ومدينة | حلا مرشود

 

 

حيّ الشحّادين | عدي منصور

 

 

قصر أنطوان | مجد كيّال

 

 

متلازمة بوز المدفع | هديل أبو صالح

 

 

ثقافة التوثيق وتدوين الثقافة | رقيّة عدوي

 

 

بين هنا وهناك | وردة م

 

 

الوقت | شادن هيب

 

 

الفوضى هي البيت | أمجد عراقي

 

 

"المترجِمون"... من أمريكا إلى أراضي 48 | أورلو

 

....................

حول مشروع "محلّي"

الفنّانون والكتّاب المشاركون في "محلّيّ"، معرضًا ومجلّة، مجموعة من الأفراد، يسلكون طريقًا جريئة وشجاعة بحثًا عن المعنى؛ من خلال أعمالهم الفنّيّة ونصوصهم، شاركونا صراعاتهم الداخليّة وأفكارهم الشخصيّة. بهذا، قد منحونا امتياز الاطّلاع على عالمهم الخاصّ، لننكشف على الفوضى العارمة داخلهم. عبر هذه الشفافية، يكشفون حساسيّاتهم، فتطفو على سطح "محلّهم". 

يكمن جمال الإبداع في رؤية الناظر المتذوّق. نحن، بصفتنا متفرّجين، لنا المقدرة على التواصل مع طبقاتنا المتنوّعة، مع الأجزاء المختلفة الّتي تركّب سيرورة حياتنا، لنعطيهم معنًى منفردًا وخاصًّا. بالتوازي مع ذلك، يهدينا الفنّانون والكتّاب قطعة من ذاتهم عبر أعمالهم، لنجد أجزاءً من نفسنا داخلها.

نرى في "حركة شباب حيفا" أنّ الإبداع واحد من أفضل وأنجع المنصّات لمشاركة الأفكار وتحريك المشاعر. مشروع "محلّيّ" ثمرة عمل جماعيّ وُلد على يد العديد من الروّاد والمبادرين؛ فبمساهمتهم كان بناء وتشكيل جوهر المعرض والمجلّة، وبعطائهم أهدونا الفرصة لكي نستكشف ونبحث عن أنفسنا داخل بيئاتنا المختلفة. من خلال المعرض والمجلّة، نبحث عن طبيعتنا المحلّيّة ونكتشف حجم محلّنا وقيمته.

إنّ تفاعل المجتمع الحيفاويّ مع المشروع وعطاءه له، قد أثبت أنّنا نخوض عملّية بحث جادّة نحو الجديد والمثير، نبدي فيه ومن خلاله استعدادنا لخوض هذه التجربة الجماعيّة سويًّا.

تهدف هذه المبادرة إلى الكشف عن مواهب مجتمعنا بتجسّدها الحقيقيّ والنقيّ. من هذا المنطلق، أتت لكي تذكّرنا أنّه بعملنا الجماعيّ، بإمكاننا تحقيق أيّ فكرة وتحويلها إلى مشروع حقيقيّ وعمليّ على أرض الواقع، مهما كانت العوائق والتحدّيات. هنا يأتي دور الفنّانين والكتّاب، ليحاولوا أن يبلوروا معنا فكرنا وإفرازاته، ويذكّرونا بأنّنا، في نهاية المطاف، قطرة في بحر الحياة وتجربتها الخلّابة.

اتّخذ مشروعنا مناحٍ مختلفة، ابتداءً بالمعرض الّذي انعقد في "جاليري العين" بين التواريخ 14-20 حزيران (يونيو) الماضي، وانتهاءً بمجلّة "محلّيّ" الّتي نضعها بين أيديكم الآن. من خلالها، نأمل أن نذوّت فكرة المعرض والحيّز الّذي يبتكره، بكتابات شائقة ومميّزة عن مفهوم "المحلّ" وأبعاده المختلفة. 

فيبقى السؤال مَنْ أنت، وما هو "محلّك"؟